شوشان زهرة الزنبق، وهي سوسة في كتابات الإغريق والرومان، وكانت عاصمة عيلام. تقع في مرتفعات سوسينا، إلى الشرق من نهر دجلة، على بعد حوالي 150 ميلاً إلى الشمال من رأس الخليج الفارسي. إنها شوش الحديثة، في شمال غرب شوشتر. كانت مدينة رائعة في السابق، وهي الآن كتلة هائلة من الأطلال. هنا رأى دانيال واحدة من رؤاه [دا 8]؛ وهنا أيضًا بدأ نحميا [نح 1] حياته العامة. معظم الأحداث المسجلة في سفر أستير وقعت هنا. وقد كشف المستكشفون الحديثون عن العديد من الآثار، والمخطط الأرضي للقصر الرائع في شوشان، وهو أحد مساكن الملك العظيم، مع العديد من النماذج الفنية القديمة، التي توضح تصريحات الكتاب المقدس بشأنه [دا 8:2 ]. كانت القاعة الكبرى لهذا القصر [أستير 1] "تتألف من عدة مجموعات رائعة من الأعمدة، مع واجهة بعرض 343 قدمًا و9 بوصات، وعمق 244 قدمًا. تم ترتيب هذه المجموعات في تشكيل مركزي من ستة وثلاثين عمودًا (ستة صفوف من كل منها ستة)، محاطة من الغرب والشمال والشرق بعدد متساوٍ، مرتبة في صفوف مزدوجة من كل منها ستة، وتبعد عنها 64 قدمًا و2 بوصة." تشير النقوش على الأطلال إلى أن القصر أسسه داريوس وأكمله أرتحشستا.