المسيحيون الأوائل: "الهروب إلى بيلا"
فيما يُعرف بـ"الهروب إلى بيلا"، يُعتقد أنه قبل تدمير الرومان للقدس في عام 70 ميلادي، قامت طائفة يهودية-مسيحية من الناصريين بالانتقال إلى بيلا واستقرت في المدينة التي أصبحت مركزًا يهوديًا مسيحيًا خلال الأيام الأولى للمسيحية. وفقًا لإبيفانيوس، فقد أُخبر التلاميذ بطريقة معجزة من قبل المسيح بترك القدس بسبب الحصار الذي كان على وشك الحدوث.

يدعي إبيفانيوس أنه بعد التدمير، عاد بعضهم إلى القدس. وبالمثل، يروي يوسابيوس القيصري كيف كانت بيلا ملاذًا للمسيحيين في القدس الذين كانوا يفرون من الحرب اليهودية-الرومانية الأولى في القرن الأول الميلادي. يُزعم أن بيلا كانت موقعًا لأحد أقدم الكنائس المسيحية، لكن لم يتم العثور على أي دليل على ذلك. وفقًا للمؤرخ إدوارد جيبون، فإن الكنيسة الأولى في القدس هربت إلى بيلا بعد دمار الهيكل، وبقيت هناك حتى عودتهم خلال عهد الإمبراطور هادريان، مما جعلها موقعًا ثانويًا للحج للمسيحيين الأوائل والمسيحيين المعاصرين اليوم.

ويكيبيديا